تسلقت حتى تعبت وزوادتي نفدت والأمل
وكنت صبوراً لأني انتظرت الزهور التي واعدتني
على حبل عمري وقفت كأنَّ انتظاري جبل
وتأتي الرياح لتقتلع الزهر لكنني كنت أقوى
فجددت أنشودتي وجرحي اندمل
وقاومت كل الرياح العنيفة حتى نجا الزهر
والظلم عنها ارتحل
وهيأت قلبي لفوج الزهور وزوادتي امتلأت
والصباح اكتمل
ولكنها لم تجئ فغرست حقول الجبال بعمق المُقل
وغادرت ….
قلبي طليق وحلمي أنيق وإني برغم المآسي بطل