جميل جدا أن يُكرم المغرب مبدعي ومفكري المهجر، اعترافا لهم بالمجهودات الجبارة الشخصية، التي يقومون بها دون دعم أو مساعدة.
جميل جدا، أن يقف الدكتور يحيى الشيخ، ليتسلم الهدية التي يستحقها المركز الثقافي للغة العربية والبحوث التاريخية والفلسفية بباريس، على كل الأعمال والأنشطة الثقافية التي تعد همزة الوصل والرابط المتين بين المغاربة في المهجر والوطن الأم.
وجميل أكثر، ألا ينسى المغرب أن له أبناء يحملونه في قلوبهم من مبدعين ومفكرين وأصحاب خبرات لا يستهان بها، ينبغي استثمارها بطريقة ذكية لإخراجه من أزماته الكثيرة.
ليكن هذا التكريم بادرة خير تتبعه تكريمات أخرى لرجال ونساء وهبوا أنفسهم لخدمة الثقافة.
ليكن هذا التكريم بداية لمد يد العون لجنود العمل الثقافي حتى تكتب له الاستمرارية لتمثيل المغرب أحسن تمثيلا.
هنيئا للدكتور و الشاعر المغربي يحيى الشيخ هذا التكريم، وهنيئا للمغرب الذي أنجب مفكرا بثقل تقافته.
أتمنى أن تعقب هذا التكريم تكريمات أخرى وأعمال مشتركة بين الأم وأبنائها في المهجر.