“بساط العمر” :
أيام عمري كالرياح تمر في
قلق وتغفو في مغارات الدجى
أين الطفولة والبراءة سمتها
وكذا الشباب هو الحماس لذي الحجا
وتنير لي أيام عمر قادم
كي أرتقي فوق المرارة بالرجا
صبراً ففي الجنات قرة أعين
للصابرين وحسنها قد أبهجا
طمحت جموع العاشقين فأطلقت
همم التسامي والمُحلِّق قد نجا
والعمر يظهر حينها متطهراً
أو بالخطيئة والعمى متضرجا
دربان هذا للخسارة قد رنا
والآخر الموعود خير المرتجى
ناهيك عن حسرات نفس أسرفت
ليل الضلالة في القرارة قد سجى