هاتي غمائمَ صبركِ
المبدوءِ في صلواتِ همسي
واسألي عنِّي قصيدةَ ناسكٍ
فأنا السبيلُ إلى
بلادٍ تُرسلُ الأشواقَ ظامئةً
إلى يافا
وبعدَ شذا التحايا
تَرْجعُ الأنسامُ مُتْرعةَ المُنى
.
يافا رسائلُ عاشقٍ
فيها صباحاتُ المآذنِ
ذاكرة
فَابْدأْ بِنَصٍّ عابقٍ
تَتْلو الزَّنابقُ فيه
آيةَ وَجْدِها
كيما تعود لها
نجومٌ ساهرة
.
.
يافا
بها حزنٌ جليلٌ
يَزْدَهي فيهِ المدى
يافا
عناقُ الأزمنة
كمْ ذا يهيمُ بِمَوجِها
بحرٌ
يعانق سِحْرَها
ويعاهدُ الأبطالَ في
زمنِ الفِدا