رميتُ مناديلَ الســـلامِ محبّةً،
كأنَّ الوصولَ، باحَ نثْرَ تقطّـــــعي.
هجيرُ المعاني في اللســــــــــــــانِ معتّقٌ،
كوى ســـــــــــافحُ الترقيدِ زنَّ توجّعي.
تقولُ المرايا في الأخاديدِ حكمــــــــــــةٌ،
تثيرُ دمَ الخدريَّ، تهذي بمدمعـــــــي.
شـــــــــــجتْ بالخرافاتِ التي ما تكاملتْ،
على ســطرِ عجزٍ أوقعتْهُ، فزعْزعي.
يســـــــــيرُ الصباحُ في دروبٍ عسيرةٍ،
وشــمسُ الصباح ِ خلفَ غيمِ التورّعِ.
فلا العرْفُ في الأنّاتِ عادَ معلّمــــــــاً،
ولا الصبرُ في التكوينِ يعطي تذرّعـي.
تباهوا بقتلٍ،والصغيرُ مضــــــــــــــرّجٌ،
دماءُ الشــهيدِ من غدٍ، ماعَ مسمعي؟!.
صراخُ الأنينِ للترابِ مكسّــــــــرٌ،
فلا صوتُهُ جابَ المدى، قادَ مرجعـــي.
يعودُ بأكفانٍ لوجْهٍ مشـــــــــــــــــــرّعٍ،
تراهُ ســــماءٌ صونَها فيضَ أشفـعيْ.
تموتُ بلادٌ لا ضميــــــــراً، ولا هدىً،
ككسـرِ العظامِ دون ذرْفٍ بمصْرعي.
ولا رجفــــــــــــــــةً من قلبِهِ هزّها دمٌ،
يســـــيلُ الدمُ العذريُّ دونَ تضرّعِ.
أيا عذرُنا المســــــــــــــمومُ تبكي وشايةً،
وجلَّ المقالِ، أنَّ ســــيفاً مروّعي.
ببطـــــــــــــــــشٍ وقتلٍ،والفصولُ تتابعٌ،
وعندَ السؤالِ في النزاعاتِ مفزعـي.
فتصحو دقائقي شــــــــرودَ حواضنٍ،
خواصٌ بلا عثْر ٍ تنادي لمنبعــي.
وصيدُ الطقوسِ في مـــــــــراحٍ تكاثرتْ،
بصدِّ الصدورِ نتْقُ عمرٍ تمنّعـــي.
أتخلو ضمائرٌ صريرَ ندائـــــــــــــها،
وصوتُ الضميرِ صاحَ في جوفِ مقطعي.
أتيتُ الســـــــــــماحَ حاملاً غصْنَ مطلبٍ،
يدُ الذبحِ تقتصُّ احتفالي ومخدعــــــي.
هي النورُ درعا الحبُّ ســـــكنى مصائري،
وتحبو على حزني، وتدمي بأضلعـــي.
دمشـــــــــــقُ عروسُ المجدِ حين تحطّمتْ
بســــــلْخِ الجلودِ شامةً، عاثَ أذرعي.
وحمصُ حكايتي، بكتْ من جرائـــــــــمٍ،
فإنَّ الضياءَ من هدىً صـارَ مطمعي.
فشدّوا الحنينَ رعشــــــــــــــةً من جنازةٍ،
فإنَّ الشروقَ، زادَ عزْمَ تشـــرّعي