مصلوب..
في رحم النهد وخاتمة الأشعارِ
قبّلتُ الياء المحشوة
تاج الألف
المسلوب بشِق الأنهار
ومسحت ترانيم الحِلمة
في كف الماء
وحبات العرق
المُزبدِ..
في شفة الإغواء
لسبر الأعذار..
هات الرشفة
من خلف الزر
تُؤوِّل سكري في سكر محتار
مجنونُ الشبق الحتميّ
بكأس رضابك
حين تَنزّل كاللغة الخرساء
َبساعة لجم قواميس اللهف
خلف ستارِ
ألثمُ وجه الأيام الأولى..
ألثمُ وجه الأزرار
تنفكُّ على إيقاع الهمس
على إيقاع اللمس
على إيقاع طقوس أزيز النفس
وفك الأسرار..
مجبولٌ طبعُ الليل على بعض وسائدنا
وسرير يصفع وهج الرغبة
في حبر الأظفارِ..
نهداك يد تعبث بالعصر الحجريِّ
تَفتّت في مقتبل الصدر
مواعيدا تلهو..
في تدوينة برجي
وبقايا الأسوارِ!
