كَفَاك حزنا
من أعاصير المماليك
وأنا الآتي إليك
بجرحي القديم
وزهراء الليل
المشطورة
من حوض الفراق
على مقلتيك
شوق رهين
بحر لفينيقي منعزل
يكسِّر كهل الظلام
ويبحر
في ترياق الوجود
مواسم عشق
غبار أمس
على خدك الوارف الظلال
بين المد والجزر
رغوة الحنين في صباها
مشقة الحروف
حين تعانق الوصال
تمتد الليالي العوانس
في غريق الوجود
تقتل بريق اللحن
سأُُطِيل البقاء
على صدرك المشلول
وأناملي في رعشتها المتمزقة
تفُكّ أوزار القيود
ومدام عينيك
الباقي
على صدى الحديد
اعتراف المجهول فيك
حين تتسع الشطآن
ويحمل البحر ثوبك الأزرق
إكسير هواك
في الخلاء المبحوح
بصوت التراب.