اعتبرت الوزارة الفيدرالية الألمانية للشؤون الخارجية أمس الإثنين في بلاغ لها، أن مخطط الحكم الذاتي يشكل “مساهمة مهمة” للمغرب في تسوية النزاع حول الصحراء.
وأبرز البلاغ أن “ألمانيا تدعم الجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل، دائم ومقبول على أساس القرار 2602”.
من جهة أخرى، سلطت الحكومة الفيدرالية الألمانية الضوء على “الدور المهم” الذي تضطلع به المملكة “من أجل الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة. ويتجلى ذلك على الخصوص، في مجهوداتها الدبلوماسية لفائدة عملية السلام الليبية”.
وأبرز بلاغ الوزارة الألمانية للشؤون الخارجية “الإصلاحات الشاملة” المنفذة من طرف المملكة خلال العقد الماضي، ودورها كـ “حلقة وصل” مهمة تربط بين الشمال والجنوب، على الصعيد السياسي، وأيضا الثقافي والاقتصادي.
كما أوضح البلاغ أن “العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وألمانيا لافتة للنظر” حيث “احتلت ألمانيا في عام 2019 المرتبة السابعة في الميزان التجاري المغربي، وفي نفس العام استوردت من المغرب بضائع بقيمة 1.4 مليار يورو وصدرت بـ 2.2 مليار يورو. وتم إنشاء ما يقرب من 300 شركة برأسمال ألماني في المغرب، ولا سيما في الدار البيضاء وطنجة”، كما أن المغرب يعتبر “مقصدا سياحيا شهيرا حيث شكل الألمان حوالي 6٪ من السياح الأجانب عام 2019”.