أحببته حتى بلغت الأنجما
وجذبت من جذع المآسي سلما
فاطلب من الاَهات مطلب منصف
أن تترك النوح الشقي وتُحجما
فإذا وددت القرب منه جرحته
بالحزن حتى كاد أن يتجهما
أتحبه وتنيله كهف الأسى
مثل الغريب مع اللقاء تندما
أدرك أبا ماضي وسله مكررا
هل يكره المرء النبيه تَبَسُّما