الفجر الذي خاتلني ، ثقيل الظل ،
أجلسني على كرسي حجري،
بلا خبز ، بلا زيت ولا شاي،
أقعدني طويلا وقال لي: انتظر
ولو تأخرت ،ستاتيك.
أنا الآن تمثال من الجبس، بملامح الرومان
بروائح الموت بردا، ومازالت لم تات.
هي هكذا مزاجية ،كقطعة ليمونة ،
كقرصة بعوضة، وكامرأة تهد القلب،
تتأخر أحيانا في الطريق إلي،
وتتاخر في نومها، أميرة هي،
وكاسرة الخلخال حين ترفع ساقها على
الاصابع.
وأحيانا ،تعج، تذضج، صاخبة الأصوات،
كلها زبد ،
أنا ما زلت انتظر قصيدتي هذا الصباح