سأظل أكتب لن أمل
مهما السهام تطايرت
نحوي وأسياف تسل
سيظل في قلبي مضاء لا يفل
وجذوتي فوق الجبل
أنا لن أكل ولن يرى
قلبي الوجل
والبدر إن
حجبته غيمات
وإن يوما أفل
سأقول نجمي ما أفل
جمل المحامل مهجتي
نعم الجمل
أنا ما وقفت على الدوارس
لا ولا وقف الفؤاد على طلل
أنا ما اجتررت المجد يوما
ما أخذت من الزنابير العسل
سأظل رغم الحر
رغم هواجر الأيام
رغم سموم قادات تريد لنا الزلل
أتفيأ الآمال
أرقب ديمة
تهمي على الأوطان
وابلها ولو في البدء طل
قلبي حسام مشهر ما كان يوما
في تحديه كهاما مثلما
هيهات ينبو مرة
مهما على الباغي يسل
والروح درع
من حديد لا يفل
وتصد سهم اليأس
قلبي من تفاؤله نهل
الموت ليس يخيفني
والرزق من رب السماء
مقدر منذ الأزل
هيهات أغدو كاليتامى
قرب مائدة الأمير
مطأطئا رأسي
و من أجل الفتات
من الموائد
أو لمال أن أذل
أبدا سأمضي شامخا
أنِفا وبتارا أظل
قلمي حسام صارم
وكنانتي فكري
وشعري أسهمي
وقصائدي سمر العوالي
سأظل طودا شامخا
في وجه أعداء الحياة
وريحهم هيهات تهوي بالجبل
وبوجه ريحهم
أنا الإعصار
لا أخشى الغبار أو البلل
حتى أحقق غايتي
أو أنتهي مستشهدا إن لم أنل
وأقول:
إن السيف قد سبق العذل
للحق جولات وباطلهم له
رغم التغطرس
جولة أو جولتين ودائما
للحق نصر حاسم
لا شك والدنيا دول
سأظل أكتب للهوى
وأصوغ أشعار الغزل
وأخط للمستضعفين
أضيء في الدرب المشاعل و الأمل
هذا أنا من غير أقنعة
ومن
غذ الخطى يوما وصل