فِي سِنِ العَاشِرةِ
الرَّبيعُ…..
لا يأتي عِندنا!!
يَنزوي……….
تَحْتَ شجَرةِ اللّبخِ العَتيقةِ
وقيلولةِ السُكونِ
تسامِرُ أنغامَ الطَنابيرِ
تتناثرُ حِِكاياتُ الغَريبِ
فتشيب عراجين النخيل
أرْصِفةٌ لبيعِ الزُّهورِ….
قرونُ التَيسِ.
النَّواعير.ُ
العَنادِلُ
وعَمَائِمُ المَجازِيبِ
أمطارٌ بلا ماءْ.
ترضع آهاتي الحبلي
عُكازي الهَرِمْ….
يتلوي كثعبان ضرير
يَعْبثُ……
بِسَنواتِ العُمْرِ العِجافِ.
مُنذُ ألفِ سَنة…
لمْ يُداعِبْ الرِّيحُ
بيادرَ قريتي!!!
ولم ينكشف البُرُّ
مَاتتْ هَداهِدُ الحُقولِ!!!
في زحمة الكون الصريع