نثرنا ورود الكلام
لعلنا نزرع بين القلوب الوئام
فلم ينفع الكلم الطيب ولا الابتسام
واحتججنا ورفعنا الأيادي
لعل يصطلح المقام
ولكن هيهات ولم نسمع
فهب الجميع ينادي بالاعتصام
فمدت إلينا أصابع الاتهام
وصار المواطن الحر ينعت
في قنوات اللئام
يحرضون بعضا على بعض
لقلب الكراسي
وزادت هموم
وتكدست الوعود الزائفة تغطي الفخاخ
وصرنا نقاسي الآلام
رعبنا عم البيت وعم الطريق
سرقات واغتصاب في كل آن وحين
فمتى يا رب تؤلف بين القلوب
فيزول القناع
ونعيش الصراحة
وتصلح حال العطب
وترفع الغمة عن أمة
وتزيل هموما أثنت ركب..