محاولة أخرى ــ عبد الله محمدي

0
678

نثرنا ورود الكلام
لعلنا نزرع بين القلوب الوئام
فلم ينفع الكلم الطيب ولا الابتسام
واحتججنا ورفعنا الأيادي
لعل يصطلح المقام
ولكن هيهات ولم نسمع
فهب الجميع ينادي بالاعتصام
فمدت إلينا أصابع الاتهام
وصار المواطن الحر ينعت
في قنوات اللئام
يحرضون بعضا على بعض
لقلب الكراسي
وزادت هموم
وتكدست الوعود الزائفة تغطي الفخاخ
وصرنا نقاسي الآلام
رعبنا عم البيت وعم الطريق
سرقات واغتصاب في كل آن وحين
فمتى يا رب تؤلف بين القلوب
فيزول القناع
ونعيش الصراحة
وتصلح حال العطب
وترفع الغمة عن أمة
وتزيل هموما أثنت ركب..

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here