كتب الشاعر والإعلامي المغربي المقيم ببلجيكا تدوينة على حسابه على الفيسبوك، يرشح فيها نفسه ضد قائد الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي، ما دام لم يستطع مصري واحد الوقوف في وجهه من داخل الأراضي المصرية.
ورغم غرابة الطرح واستحالة الخطوة باعتبار أن أحمد حضراوي لا يحمل الجنسية المصرية، ولكون طرحه سابقة في الأعراف الدولية، بحيث لم يسبق لمواطن من دولة ما أن رشح نفسه لأي منصب في دولة أخرى غير التي يقيم بها أو يحمل جنسيتها، إلا أن إقدامه على ذلك إنما جاء كرسالة إلى الوضع الوطني المصري المترهل الذي وصل به العجز إلى مستوى لم يعد فيه الشارع المصري بأكمله أن يوصل صوته ولو بأضعف الإيمان بإبراز وجه معارض لنظام العسكر الغاشم، لإرباك معادلة العسكر أكثر بعد صراعات أجنحته التي طرأت على السطح والتي اكتسحت كل أمل مدني في الوصول إلى السلطة دون المرور ببذلة عسكرية انهزمت في كل الحروب التي خاضتها إلا على شعبها المسالم.
