مرتْ كمر ِّالدرب في خطواتي
فالتفتِ الأعذار في كلماتي
بشرى النبوءة نحو معبر صبرها
دلو تحل بثغره صلواتي
ريح تطوف على البداية طلعة
لتجس بعض الشمع في ظلماتي
سألت حجارة ضفتي عن جرعة
جفت بجرة غفلة الكاساتِ
الرشفة الأولى أُقبّل طيفها
قبلا تطول كأول الآهات
مدن تموت وبعثها صدأ الهوى
أسوارها العشاق في الشرفاتِ
ناياتهم وصل ونكهة جنة
لكنها حجب من اللفحات
قرع بأكباد القبور، رميمه
ذكرى انمحت برجامها غفلاتي
قبل الحياة وقبل قابيل الذي
سفك العبارة في جنين صفاتي
تمشي يداه وقد تلطخ ريقها
صرخا بغدر الحب في الفلوات
نثر النساء بذنبه وإيابُه
كان الغياب بحضرة الكلماتِ
كم باقة بيضاء تَنبت باسمه
في كل لحد مسفر بسكات
الموت يكبر مرتين كأنه
قدر به شيء من الغابات
وجع كما ورق الخريف، حكاية
ترتيلها سِفر من الرعشاتِ
كانت دمي فتواترت طعناته
في مجمل التأويل للطعناتِ
أنثى تفك إزارها، أزرارُها
شِبه القصيدة كابرت في ذاتي
فكت تواريخ الرجال بطلعها
وبثورة الإدبار جيش ثباتِ
في أنة الخلخال بعض مسافة
وبلوحة التكوين والساعات
يا ساقيَ التفاح يا أضلاعها
نفسي هناك فسر إليّ وهاتِ
من قضمها قضما وذنبا آخرا
ليكون تنزيلا بلا آياتِ !