للتأمل:
بعد قرار ترامب، كل احتجاجات الشعوب العربية والإسلامية وتنديداتهم واستنكاراتهم وأشعارهم الحماسية وأناشيدهم الوطنية وفيديوهاتهم الأردوغانية وعرائضهم التضامنية مع القدس والقضية الفلسطينية ضدا على السياسات الأمريكية، ينشرونها ويتقاسمونها بالآلاف الآن بفخر واعتزاز على الفيسبوك والتويتر والأنستغرام واليوتوب وغوغل والواتساب، وكلها -ركزو معي- هي أدوات تواصل أمريكية.
فحتى للتعبير عن غضبنا وإيصال رأينا أصبحنا أسرى التكنلوجيا وقنوات التواصل الاجتماعية الأمريكية. فشكرا إذاً للعم سام الذي يساعدنا على إيصال شعاراتنا المعادية للإمبريالية وللأمريكان وكل ذلك بالمجان. وصدق من قال: “حررتو القدس بكري..” !!!