مُــدُنٌ هَالِكَة ــ زيد الطهراوي

0
664

أمامي شباك

وقلبي يحاول أن يتحدى

وخلفي حراب

كأن جداري على هامتي يتعدى

 

على ذا الجدار توكأت

سامرت أحلامي المؤنسة

و لكنه يرسل الآن طعنته سمه والعذاب

أمامي شباك

أقاومها كجبال تخور أمام قساوتها زمرة مفلسة

فكيف إذا كان قاتل قلبك من كان يدفع عنك الذئاب

وإني حزين

على مدن تتآكل

لا تستطيع إعادة بنيانها الهندسة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here