أمامي شباك
وقلبي يحاول أن يتحدى
وخلفي حراب
كأن جداري على هامتي يتعدى
على ذا الجدار توكأت
سامرت أحلامي المؤنسة
و لكنه يرسل الآن طعنته سمه والعذاب
أمامي شباك
أقاومها كجبال تخور أمام قساوتها زمرة مفلسة
فكيف إذا كان قاتل قلبك من كان يدفع عنك الذئاب
وإني حزين
على مدن تتآكل
لا تستطيع إعادة بنيانها الهندسة.