صُـــــدَاع ــ حذيفة العرجي

0
1012

هذا الصُداعْ..
إن غابَ يوماً يا حبيبي
صرتُ أشعرُ بالضياعْ!
قد صارَ جزءاً من حياتي للأسفْ
فعلى الهدوءِ وراحةِ البالِ الوداعْ!
من ذا يُحاسبُهُ بما فينا اقترفْ؟
من ذا يُحدثهُ تُرى..
لو كان يقبلُ بالسَماعْ!
فهو الذي ينهى ويأمرُ
والمُطاعْ
لا تحزني..
لا تحزني..
هيّا لصدري..
واهدئي
فعلاجهُ عندي أنا
هذا الصداعْ
هيَ ضمَّةٌ!
ويدي بشَعركِ تمْسَحُ الوجعَ الكبيرَ
بخفَّةٍ..
والضيقُ في صدري الصغيرْ
سيملأ الدنيا اتساعْ
لا تحزني
يا حلوتي..
قَدَرُ الجميلاتِ الحرارة والصُداعْ!

 

 

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here