ودعني أغسل جراحاتي بقلب يستجدي الوقت الضائع أن يشفع للياسمين، وطفولة غابت
بين أزقة كانت تعشق عجزنا الأنيق على مر السنين وتعدنا بأحلام من اللازورد، ما زالت تنتظر في الطريق هناك حيث أنت والمطر !
حكاية عمري ذاك النبض الساري في دمي على غفلة من الرؤى والمسافات .
أنت والمطر
وأبجدية لم تلفظها قط إلا شفاهنا ..
“كذب العشاق ولو صدقوا .. ”
أنت.. أنا بخير، لا تهتمي ..وعبارات لا تنتهي يتوشحها التعزي ومراوغة السراب
أن يستحيل سحبا تمطر الابتسام والفرح لقلبين أعياهما الأسر ..
“كذب العشاق ولو صدقوا ..
وفي الروح اعصار لا يهدأ !!!!
وألف سؤال ينتظر في محطة ازدحمت بها علامات التعجب حينا، وفواصل الكلم أحايين أخرى ..
ربما لتبدأ مع نهاية كل دمعة صلاة جديدة في محراب الأمل الآتي من البعيد ..
ونوارس البحر الظمأى لرسائل من نور كانت تقرأ ما تيسّر منها للموج على حين غرة حتى يميد بغنج ودلال، ربما التماسا منها لذاك الوعد الأخضر الذي انبثق وبريق عينيه الذي ولج قلبها للمرة الأولى بعد سنين عجاف !
كان القلب فيه في غيبوبة أصحاب الكهف !!!