من خلال اعتذاري لعينيك كنت أحس بأني كبير على جمرة الحزن في عالمي الدمويّْ
كنت أحس بأن قناديل قلبك توقظني
لكي أتصالح مع ضعفي البشريّْ
جئت تمشين بين الطيور التي شُنقت حين حاصرها العالم الهمجيّْ
مثل بدر يشق الليالي ومثل الضحى حين يشهده سائح عفويْ
يا امتداد احتفائي بحب الطبيعة رغم الدمار وحصد الربيع النقيّْ
حين يرحل غيم السكينة عن عتبات الخيانة والمجمع الفوضويّْ
اعلمي أن هذا هو البدء في شجِّ قلب العدو القسيّْ
فارحلي عن شباك العداء وطاولة للبكاء السخيّْ
ارحلي عن عدو شقيّْ
ارحلي عن دموع لنائحة لم توفق للثم النزيف الزكيّْ
واغرسي راية الثأر في كل مشفى وبيت وحيّْ