من أجلك زرعتها
اعتقدت أنك يوما ستعود
هي من شوك فعلا ولكن
ستطرح يوما بعض الورود
ظننت أن الأحاسيس لا تبلى
وإن طال الجحود
ظننت أن كل شيء زائل
وتبقى العهود
لم تكن وفيا بإسلامك
ولا جنتلمان في التوراة
ولا حاملا لأخلاق الجدود
كنت مسخا عن أمير
وسلطان زائف
يتوارى خلف النوايا والردود
أكان اعتيادي جميل؟
ووجودي ممل؟
ونسياني أكيد؟!!!
أم كان وهم وردي؟
يطفو على الحقيقة والخدود
أم كان ما كان؟
لا يعنيني ما كان!..
وجعي.. ما عشت في فكر وشرود
وعلت جبال بيننا
وبنيت سدود
وتضاربت الأقوال والأفعال
وكثرت الأعذار
واختلت الموازين
لم يعد يسري قانون ولا عرف ولا عهود
كم كانت جميلة بدايتنا..
أيتها البداية
اختفت أشعتك الدافئة في لمحة إحساس
لم تمهلني حتى أجمع حقائبي لنغادر
وعدت لأبحث عن نفسي بين الأشلاء المغتربة
والقصص والروايات وأسرار الوجود
ولماذا؟ ولكنه؟وكأنه..
وأترقب أن تنبت شوكتي وردة سوداء
وأن تعود..