هي ذكرياتٌ منكَ يا ضوءَ
الفراغِ ويا رفيقَ اللوزِ يا روحَ
السنونوةِ الطليقةِ في ثنايا المسكِ
يا بحرَ التوقدِ والتهجدِ يا وديعَ اللحنِ
يا صوراً من الآتي ومن ماضٍ بسيطٍ
من جنونٍ باردٍ وتأوهاتٍ لا تلينُ ولا ترقُّ
وكلُّ هذا ليس يكفي كي تظلَّ أنيسَ ذاكَ
الليلِ أغنيتي تضجُّ بمفرداتٍ من رذاذِ
ظهيرةٍ منسيةٍ في دفتري وتأملاتِ حمامةٍ
مسكونةٍ بمسافةٍ بيضاءَ عاريةٍ نعم
واليوم نحن معاً كذا كنا قديماً ثم
عاد الوقتُ يحملنا على جنحِ القصائدِ
والرسائلِ إنه شغفُ الليالي واشتياقي نشوةٌ
وتعلقي بالذكرياتِ كأنها لا تنتهي أبداً
وأبدأُ في التخلي عن دروبٍ
لا تؤدي للمزيدِ من التأملِ والفرحْ.
الثلاثاء ٢٥/١٠/٢٠٢٢
رسائل لم تصل
تضاف إلى أجمل ماكتب الشاعر الغول
درة فريدة تحاكي الروح في متابعها
واليوم كان ذكرى
ميلاد قصائد باح لها النور ان تكون