لا تسل عن عناوين أزمنة مضت
لأن الزمان كحد سيف قاطع لا ترومه غير الأضاحي حيث مكتوب لها في نهاية المطاف جنان وأنهار
أما أنا وإياك فلنا الصبر إن قبلنا بالقدر
وإن عاندنا وأصررنا على المسير فلا رجوع ولا ندم
نركب أحزمة الضوء نستحث الشمس نراودها ثم ننسى إحصاء إشراقاتها منتشين بالأمل
فيخدعنا الغروب ساخرا
حاملا إلينا ثقبا سوداء تحجب الرؤى وراء الكثب…
فلا تلتفت أبدا ولا تعض الأصابع ولا تفكر في الندم
وكن مثلي جسورا لا أبالي بوعود المنافقين باعة الوهم
ورافقني في طريق نحن نخططها بالجد وبالعمل…