“القاتل الحقيقي لفتاة المنصورة” :
…
{و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب} البقرة : 179
إذا لم يُنَفَّذْ أمرُ ربِّكَ حازماً
سزيعاً بقتلِ القاتلين تعمُّدا
فلا ريبَ أنَّ القتلَ يفشو مكشِّراً
ليفتكَ دوماً بالضحايا ويُفقِدا
ألم يقلِ الرحمن في محكم الهدى :
حياة لكم عبر القصاص مُسدَّدا
متى علمَ الأشرارُ أن حياتَهم
ستُزهَقُ إن قاموا بقتلٍ تقصُّدا
فحبُّ الفتى هذي الحياةَ يكفُّهُ
و ربُّكَ أدرى ما يُسدِّدُ مفسدا
وفي شرعِهِ أنَّ القصاصَ ضمانةٌ
لألفِ حياةٍ قد تُعرَّضُ للردى
ففكر ْ لماذا الله قال بأنّهُ
لشرعُ أولي الألبابِ من فكّرَ اهتدى
ومن يتدخلْ في حمايةِ قاتلٍ
فقد أطلقَ الوحشَ المخيفَ المُعربِدا
ومن يُلغِ إعداماً فقد أعدمَ الوَرَى
وربُّكَ أدرى بالعقابِ فأرشدا
حلب في 2022/6/20م