“محاولة خطف” :
أقبلْ بشعرٍ وبلّغْ غافل الناسِ
عن غادة ملكت قلبي وإحساسي
تصبّ فتنتَها سحراً يقلّبني
كأنّ قلبي على مسٍّ ووسواسِ
ونهدها ذلك الجبّار أهلكني
أما يرقّ لمن يحيا على باس ِِ
مكبّلا من صنوف الحسن في امرأةٍ
تمدّ من خدّها خمراً بلا كاسِ
النحرُ والثغر والعينان توثقني
والخصر والردف أسواط على راسي
يكادُ من جلده المشغوف يخرجُ من
فرط التعلّق في أنثى من الماسِ
أهدرتُ روحي ومالي من محبّتها
ومن تغنّجها أشهرتُ إفلاسي
سألتُ أشهرَ صعلوكٍ لنخطفها
ختلا ونقتلَ حراسا بحرّاسِ
أدارَ لي خطّةً للخطفِ رائعةً
وخطّ كلّ مهمٍّ بين أقواسِ
فقلتُ : هيّا بجوفِ الليل موعدنا
فما أتى خان موعودي فوا ياسي
أظنّه ما نسى لكن برؤيتِها
لانت طبائعُه ما عاد بالقاسي
#ظميان_غدير