“سلام الياسمين” :
كمْ يلزمني من السنين لأنساكِ ؟
أعتقدُ أنه يلزمني حياةً أخرى غير حياتي
حين مررتِ في حارتنا ،
قطفتِ الياسمين
ورفعتِ اليمنى للسلام
كرايةٍ بيضاء على أسوارِ مدنٍ
أنشَدَتْ نصرَ الانهزام
أعلنتْ الخضوعَ وأقسمتْ اليمين
أن خارطتها كتفان
تحدّها ضفيرتان
عاصمتها شامةٌ
ونشيدها لحنُ ضحكةٍ رقيقة
وغمّازة.
_______________
سهاد فجلون
لبنان