“نحو عيد سعيد” :
أموت وأحيا
وأبكي فضاءً يموت عنيدا
ليُبعِد عنا الفتن
ويبكي معي الشعر
أوقظ كل القدامى
وأوقظ أيضاً أبي
لعلي أقبل كفيه : عيداً سعيدا
مزيداً من القهوة العربية يا والدي
وكعكٍ وحلوى ومنضدةٍ وظلالِ الفنن
فالقدامى يحبونني من زمن
منذ أن رشفت سنواتي المحن
وكنت أحب الندى والشجن
وأطلب قرباً من الشمس
وللسجناء نصيب من الشمس
وأبحث عني
ويبحث عني القدامى
لنشهد عيدا سعيدا
أموت وأحيا
وأفرح بالشعر لي وطناً
وأفتح باب السجون
قبيل مرور رياح الزمن
وأطلق كل الأماني
وأغلق باب الفتن