في سياق الجدل الذي لا يزال قائما حول منطقة العرجة بفجيج، والمتعلقة بالحدود المرسومة مع الجزائر، حذر أحمد نور الدين المتخصص في ملف الصحراء المغربية، من بعض المعطيات والصور المتعلقة بمنطقة العرجة دون قصد.
واعتبر أن المعلومات والصور التي انعكست على بعض المنابر الإعلامية والجرائد المغربية “تنتصر للأطروحة الجزائرية المغرضة”.
وتأسف نور الدين لكون جريدة الاتحاد الاشتراكي، لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى جانب العديد من المواقع الإخبارية المغربية تنتصر من خلال الصورة والخريطة، المتعلقة بمنطقة العرجة، ومن خلال التحليل الإخباري أيضا، لادعاءات الجزائر التي تزعم كذبا وافتراء أن ضيعات العرجة تقع داخل حدود الجزائر حسب اتفاقية 1972″.
وشدد ذات المصدر على أن ما تدعيه الجزائر “غير صحيح لأنه يستند إلى تأويل مغرض من طرف الجزائر للواد غير المسمى، وهذا الواد يقع شرق الحدود ولا علاقة له بوادي العرجة المعروف بهذا الاسم في وثائق الملكية التاريخية التي في حوزة أهل فكيك وفي الوثائق الفرنسية بما فيها بروتوكول 1901…”.
وتأسف الخبير في ملف الصحراء لكون “صمت الدولة المغربية أوقع الصحافة الوطنية في فخ الادعاءات المغرضة والبروباكندا المسمومة للنظام الجزائري..”.
_________________
المصدر بتصرف : https://aljarida24.ma/