استقبل قبل أيام زعيم البوليساريو إبراهيم غالي سفيري كوبا وزمبابوي، حيث تسلم أوراق اعتمادهما كسفيرين لبلديهما لدى دولة البوليساريو التي تتواجد بالجزائر.
وكان الاستقبال بمقره المتواجد على أراضي ولاية تندوف جنوب غرب الجزائر. وهذا يُعتبر انتهاك للسيادة الوطنية الجزائرية حسب تعبير الصحفي الجزائري المعارض وليد كبير خلال تغريدة له على حسابه بتويتر.
مؤكدا أن الوحدة الوطنية الجزائرية في خطر، ونظام العسكر فرط في التراب الوطني الجزائري، وإنها لخيانة كبرى لا يمكن السكوت عنها!
واصفا مرتزقة البوليساريو بأنهم ليسوا لاجئين! وبأنهم يمارسون تقاليد وأعراف دولة لا تمتلك مقوم الدولة الأساسي وهي الأرض، وأن هذه الممارسات تتم فوق أراضي دولة أخرى وفي نفس الوقت يقول هذا التنظيم أن سكانه لاجئين في هذه الدولة التي يمارس فيها مظاهر السيادة! وهذا أمر خطير جدا، وبأنه يعي جيدا ما أقول!