“طريد الظل” :
تدخل المجموعة إلى المسرح في شكل ظل طريد، يفتح نافذة الوقت، يرجرج أبواب الفجر، يزاحم كالعتمة والنور، ويؤم القصد المسكوب إلى الماء الدافئ والعشب الأخضر، حتى إذا تنفس عصفور الصباح، وسجدت لله الأماني، تركني ليهبط درجات السَّحَر، وفي كل مرة تتشابه مسبحتي، وفي كل حبة أتابع المشهد في ظل جديد.