أُناجيهِ ثغرًا أشْتَهي بِلِقائِهِ
مناسِكَ قدِّيسينَ خَلوةَ راهِبِ
ويُوْعِدُني وَصْلاً ويُؤْثِرُ غُرْبتي
ويَرْفَعُ قَصْرًا مِ الأماني الكواذِبِ
أسوقُ القَوافي كالسِّوارِ بِزَندهِ
فيُضْرِمُ في قلبي بِشُعلةِ حاطِبِ
وأذْرُفُ دَمْعًا من عُيونِ قصائدي
وفوقَ جَبينِ الشِّعرِ نَزْوَةُ كاتبِ
وأَسْقي جِراحاتٍ بِرَيَّا أُنوثَتي
فيَنْهَلُ طيبًا مِن دُموعي السَّواكبِ!