يمامة
يرضاك هل ترضين من يرضاك
ويفيض عاطفة لكي يلقاك
الأغنيات مريضة لولاك لا
يغري الغناء ونورُه بفتاكِ
يا أنت كم من رحلة عايشتها
لم أسترح حتى أرى وأراكِ
وكأنكِ البلد الحرام أزوره
كي أغسل الروح التي تهواكِ
أنتِ اليمامات التي بيدي تحطّ_
ليعتلي في مهجتي معناكِ
يا أمّ قلبي أقبلي نحوي عسى
بك ينتهي عهد الفؤاد الباكي
لا تتركيني هائما متذبذبا
لا بيت يرعاني ولا أرعاكِ
هذي المشاعر طيبها وورودها
خُلقت لأجلك دونما أشواكِ
فلتقطفيها الآن واثقة الهوى
ولتحسني ظنا بمن ناداكِ
ولاّك حاضرة المحبة قلبه
فلترحمي من قلبه ولاّكِ
سيري أسر من بعد سيرك وجهتي
نحو الذي سارت له قدماكِ