جَلَّ الإلهُ تَكامَلتْ في خَلْقـِه ِ
كُلّ ُالمَحاسِن ِ صاغَها تَـتَسَيَّـد ُ
هذا جَمالُ الله ِ في آياتِه ِ
وَمَلائـِكٌ في عَرشِه ِ تتهَجّـد ُ
شَر ِقَ الفـُؤاد ُ كَمثلِه ِ زَهر الرُّبى
عِطرٌ يَـفوح ُ وَبَلسَم ٌ يَتَجَدّ دُ
أشُموخ ُ شَخْصُك َ مِن رَحيقِ عَبيرِه ِ
أمْ طيبُ وَ رْدكَ بالشّذى يَتـَفـَرَدُ
في كُـلّ قَلـبٍ لِلأ مان ِ مَساحَة ً
تجْلوهُ عَن فِعْـلِ الحَرام ِ فَيَجْهَـد ُ
فَإ ن غَـفوتَ َ وَفي عُيونِكَ هـَجْعَـة ٌ
فَانْهَضْ قُبيلَ الفَجـْرِ لِرَبـِّك َ تَسْجُـد ُ
وَافْتـَحْ فُؤاد َكَ لِلرَجاء ِ تَلَهـُّفـاً
وَارْكَعْ لِرَبـِك َ ساجـِداً وَلِـتـَزْهَـدُ
فَجَـمال ُ وَجْـه ِ الله ِ في نَفَـحاتِهِ
نـورٌ إلى نـورِ الهـِدايَةِ يَـزْدَد ُ
إ ن ضاقَ لَيـْل ٌ أو تَنَـفَّـس فَـجْـرُهُ
أو ضاقَ في بَحْـر ِ الحَيـاةِ فَـيِنْهَـدً
وَتَسامَقَـتْ كُلُّ الأمـورِ بِـفِـعْـلِها
ألَقَا ً فَتَسْمو في العَلاءِ وَتَسْـعـَد ُ
أطْلـِقْ رِحابَكَ ما اسْتـَطَعْتَ لِتَرْتوي
تَبْغي الرَجاء من الإلـهِ فَتَحمِــــدُ
فَاذا بِنَـفْسِك َ أشْـرَقَت ْ أنـوا رُها
وَتَدافَعَـتْ نَحو العُـلا تَـتَفَـرْقَد ُ
وَضّاءُ وَجْهُك َ يا مُحَـمّدُ نورُهُ
تـِبـْرٌ يَـذوبُ وَلـونُهُ يَتَعَسْـجَدُ
يارمز مَجٍدٍ للسَّلام ِ غَـرَسْتَها
فَتَسامَـقَـتْ أغْـصانُها تـَتَـوَرّدُ
أنْتُم غَرَسْت َ النورَ في غَرَس ِالرضا
مُتَألِـقـاً بِـهُـدى العَـدالَـةِ يَـزْدَ دُ
كَالشَمْس ِ يَشْرُقُ نورُهُا بِسَمائِنا
فَـبَهاؤُه ُ وَصَفـاؤهُ يَـتَـوَحّـــد ُ
وَإذا العَـقيدَةَ مَصْدِ رٌ لِـنِضالِنا
فيها الرُجولَةُ ُ- لِلإ باءِ تُمَـجّـَدُ
إنْسان ُ عَيْنِ الله ِفي وَضَح ِالضُحى
إنْسانُ عَيْن ِالخَلَـق ِ فيما يَـشْهَـد ُ
يا نَفْسُ سيري في حَياتِكِ رِفْعَـة ً
ما تَألفينَ مِنَ الرَّجاءِ سَيولَد ُ
كُلُّ الأ مورِ تَضامَنَتْ في عَـزْمِها
وَالخَيْرُ كُلّ الخّيْر ِ في ما نَنْشُـد ُ
إنّ الحَياة َعَـزيزَةٌ في سَمْـتِها
وَأعَـزُّ مِـنْها ما نَـراهُ يُـمَجَّــدُ
ما سارَ عَبْـدٌ أو يَنالُ حَـقيـقَـة ً
إلا مِن َ اللهِ الكَريـم ِ سَيُـرْفَـد ُ
بِر ِحابِ أصْداء ٍ سَعى مُتَـواضِعا ً
بِكَـرامَة ِ الأ خْيار ِ فـيها يَـخْلُـد ُ
أشُواق ُ نَفْسي كَالبِحار ِ تَزاخَرَت ْ
وَتَلاطَمـَتْ أمْواجُها تـَتَـمَـرْد ُ
هَـلَّ السَّلام.. بِأرْضِنا.. وَبِـفَـضْلِهِ
تَسْمو الحَياة ُ سَـعادَة ً او يَصْمُد ُ
يَـشْتاقُ قَلبي لِلِـحَبيبِ وَذِكْـرِهِ
أنْها رُ وَجْـد ٍ كَالبِحارِ وَتَـزْبُـدُ
وَتَعانَقَتْ أصْداءُ قَـلْب ٍ وامِق ٍ
بِرَجائِهِ .تُبْـغى المَـوَدَّة ُ تَرْشُـد ُ
فَتَألّقَـتْ بِبِهاء ِ نـور ِ مُـحَمَّـدٍ
نورُ الهُدى في شَـرْعِـه ِ نَتَوَحَّـد ُ
وَضّاءُ وَجْهُكَ يا مُحَمّـدُ عِزّنا
نـورٌ يُضيئُ وَ ضَـوؤُهُ لا يَـنْفَـد ُ
صَلّى الإله ُ عَلى الحَبيب ِ مُـحَمَّـدُ ٍ
ما أشْـرَقَ الفَجْـرُ الجَـديدُ وَيَحْمَـدُ