وكنت أنت الحب
الذي داعب عيون شوقي
فرأيتك في منامي جنة
تفتح أبوابها الثمانية لتحتضن قلبي
ورأيت في عينيك الربيع
فيه أجمل الزهور وهدوء البحر
الذي ملك من عينيك لونه الأزرق
أحبك بقدر ما عشقت العمر
الذى أضاء ببسمتك..
والنور الذي لاح من ضيائك
وشدو الطير وصوت النايات
الذي سجد لصوتك
أحبك وأنت فوق القمر
قصيدة شعر تغزلها أصابع يدي
وتنسج من حروفها عقدا من اللؤلؤ
أضعه فوق صدرك تاجا
وفي عينيك همسا لي أشتاقه
مابين الحين والآخر ليأخذني
مني إليك فيضمني لعينيك
أحبك..