حاصره صقيع الحياة ، حاول التمرد .. لم ينجح في فك الأسر ولو بدفء اصطناعي، ضاقت به الحياة ، لم يجد ما
يعيده لنفسه مرة أخرى ، ذهب إلى حضن أبيه قبله بشوق كبير ، انغمس بين ذرات تراب القبر ، أحس بالراحة
والسكينة من تلك الأيادي الممتدة وهي تحتويه من جديد.