في المنتصفْ
في نصفِ زاويةٍ أنامُ
أنامُ معتقداً بأني سوفَ
أحصي ما تبقى من نجومٍ
ساطعاتٍ فوقَ بلدتنا الهزيلةِ
لا أظنَّ سماءَنا ستكونُ صافيةً
بما يكفي لهذا الليلِ ماذا في
الهدوءِ سوى انهيارِ الصمتِ في
اللاصوتِ ما تلكَ النجومُ اللامعاتُ
هناكَ لستُ أظنها بيضاءَ ليستْ
مثلما وصفوا قديماً أنها حمراءُ
ماتتْ قبلَ بدءِ الريحِ ماذا أبتغي
من كلِّ هذا الإنعتاقِ ونصفُ زاويةٍ
تنافسني على نفسي وصمتٍ
في ثنايا الروحِ رأسي مثقلٌ بملوحةِ
البحرِ الأخيرةِ كان يوماً قائظاً والبحرُ
يأكلُ مفرداتِ الشمسِ والأحلامِ
يجعلني أفكرُ مرةً أخرى
بتركِ المنتصَفْ.
الأربعاء ٢١/٩/٢٠٢٢
رسائلُ لم تصلْ