همومك ِ يا يمامة من همومي
وتعرف ذاك لمعاتُ النجومِ
ويعرفنا الطريق بلا انحراف
فنحن على صراطٍ مستقيمِ
فأنتِ عفيفة النظرات خودٌ
منزّهة ٌ من الطبع اللئيمِ
وليسَ تنال جلدَكِ نورُ شمسٍ
قد استغنيتِ بالضوءِ العظيمِ !
فنورُ الوجهِ منكِ به غَناءٌ
ويقتلُ عسكرَ الليل البهيمِ
أحبّكِ ذاتَ خدرٍ في عفافٍ
فإنْ يصْبُ الحليمُ فلا تلومي
فمثلك جنّة ويداكِ مأوى
لذي ولعٍ بحبّكِ كاليتيمِ
يقيني من إلهكِ من إلهي
بأني لو أزوركِ في نعيمِ
فصالحك المحبّ غدا سيأتي
وسوف نقيمُ في حبّ مقيمِ
وسوف تنيلنا الأيامُ سعدًا
لأنا قد وثقنا بالكريم ِ