هكـــذا أنـــتِ ــ أحمد بياض

0
626

تكتبين الخيل بدموعك
وأنا على هامش الرصيف
والصحراء بطقوسها
غمدية زهراء بعشقها
هو النأي قربها
والرماد لهيبها
حين يترجم الضاد
شوقها………
هكذا أنتِ
همجية روحي٠
وهكذا أنا
على بارود الإشتعال
خمرة وزهرة
وعراء فنجان ………
حروفي
يأسي
رحيق يحمل في صداه
لغز حلم الشطآن…….
والبلاد في عريها
ليست مني
حين أقطف العرش الداني
من شجرة سباتها
وأبتر لحني………
هي الحروف تعاقر بحرا
لا يشاطرها بريّة
و شِعراًً لكِ
على أديم عينيكِ……
هي القطاف في مواسمها
تحمل مسام جسدي
وإن كنت شاعرا
تحملين حلم حروفي.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here