كاتب أردني
القضية دائما هي صراع بين مَنْ نكون ومن نُريد ان نكون، وتبدأ دوامة الصراع: هل ينسجم ما نريد أن نكون عليه مع ما هو عليه البَقيّةُ مِمّن حولنا؟ وهل البقية هم الأكثرية غير المدركة للواقع أم القلّة الواعية لضرورة التغيير؟
هل نخرج بما نريد أن نكون عليه واضحا ومباشرا؟ أم أننا مضطرّين إلى المداهنة ولباس الأقنعة؟
فقد يكون الوضوح إقصاء وتنحية وازدراء، وقد تكون الأقنعة مقدرة على التكيّف الى حين!
ولكن! هل نستطيع مقاومة التكيّف فلا يصبح طبعنا ولا يصبح منهجنا؟ ويبقى مجرّد درب آني لنعبر منه إلى كينونة نرغبها؟
أعتقد أننا فشلنا في تبني التكيف إلى حين ندرك كينونتنا.