نـتائِـجُ مُــؤتَـمَر __ الشاعر أحمد بن محمود الفرارجة

0
357

نـتائِـجُ مُــؤتَـمَر

لِبَيعِ القُدْسِ قـــَـد عَـزَموا الـتَّلاقِـي

فَـطاروا لِلــــــــــــسَّلامِ وللـوِفـاقِ

وقامـوا قـَبَّلوا “المَلْعونَ” غَـصْبًا

وكُرْهـًا مِــــــنهُ، شَـدُّوا بالـعِـناقِ

وقـد رَكَعوا جميعاً صَوبَ نـَعْلٍ

لَـكَم سَكَبوا لـهُ مـــــاءَ الـمآقِـي

وقـامَتْ كَلبَةٌ فـي الـحَـفْلِ تَعْـوي

وأَهدَتْ بَـعضَهُم بَـعْـضَ الطَّواقِي

وشالَتْ رِجْلَها، شَخـَّتْ عَليهِمْ

لِـوِرْدِ الـنَّبْعِ فَـزُّوا فـــي سِـباقِ

فَخَــرُّوا بَـينَ رِجـلَيها سُـــجودًا

وضَحَّوا بالــــــــــشَّآمِ وبالعِراقِ

فَراحَ الـمَسجِـدُ الأَقصَـى ذَبِـيحًا

ورُوحُ القُدْسِ جــاوَزَتِ التَّـراقِي

وعِـندَ نـِهايَــةِ الـحفْلِ اسْـتقـاءَتْ

فَفـازُوا بالـمُخــاطِ وبـالــبُصاقِ

وقامُوا قبَّلوا “الـمَلعُونَ” غَـصْبًا

لقــَد حَـفِظوا الكَراسِـيَ بـالنِّفاقِ

وصــاحَ شَـريـفُهُم يُـرْضِي بَغِيًّا:

عَنِ الإسـلامِ أعْلَنْتُ انْـشِقاقِــ

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here