كريشة ألوان
تقطر دمعا شتويا
بمذاق الصباح،
أجمع صمت العيون
كمن يحمل ظلا…
في موسم بلا أزهار
وينثره في منعرجات الوطن
غريب أنا
تائه في قلب الفجر
أسير إلى الارض
عاريا مثل البحر
عبثا أجمع في خيالي
كل لهيب
وحلم يتساقط من السماء
أيها الوطن
انا مثلك ضللت الطريق
وحدك أيها الليل صامت
صارم،
عميق
وطروب
قصيدتك منسية
وصيتها،
أن تقرأ في وطن
يا نشيدا يضمني بالسكون
يحمل برقية شوق
لكل الأحلام الفاتنة
وطهارة الصمت،
في ليل مكسر
بقطرات المطر
ونزيف الوطن
أعبر أنقاض الأماكن
لأسكن زوابع العمر
كموجة على الشاطىء
تمتص كل العواصف
لتحمي الوطن
وجوهرة على الصدر
تتحول قمرا منورا
تضيء الوطن
على حافة الوطن المنسي
نتهاوى كالأوراق اليابسه
نحمل معنا العتاب
والعزلة التامه
قلبي وطن ينزف
يحاصر الدمع الدافىء
ينثره كعطر الغياب
يعلن العشق الأبيض
في ظلال الياسمين
اعذرني يا وطني
فقلبي مكسور
لا يحب الإنتظار
أوقدت كل الشموع
لأحلم بوطن
مفتوح الذراعين
يتسع لي
ولكل من يحمل مثلي
حقيبته على كتفه
تتدفق منها الكلمات
وكل النبضات