“نبوءة البلابل” :
على شجر عابق في السماء
يموت الأسى وتعيش الشموع
ويصعد فجر أمام الدموع
يمر القطار
ويفجأ كل المحبين حين يجيء مع الصحب والجلنار
أطلَّت بلابل تشدو كنافذة وجذوع
وقالت لنا : إن هذا الأسى سوف يغرُبُ عن وجهنا كدثار
سمعنا أناشيدها وهي تعلن هدم الجدار
رأينا البياض بأجنحة تتحلى بوهج السطوع
ولكننا لم نتذوق نضارتها قبل ميلاد هذا النهار.