في آخر النص المحال تمهلي
وتأملي حجم الفراغ تأملي
وبلا يد ضميك لا تتسربي
كالرمل يفلت في دهاء مذهل
ردي النجوم الآفلات فربما
علق المحال بضوء نجم مهمل
وقد استقام على الطريقة راجيا
أن تغدقي لا تغدقي وتأجلي
وكما تورطت الحروف بتيهها
لتمندل المعنى بلام المخمل
ثم البدايات التي يا ليتها
لم تنتبه لمعابري ولمعقلي
ردي على النهر العنيد عناده
فلعله من وحي غيم مثقل
قصص الخريف من العذوبة عطرها
قصي مواويل الخريف المقبل
من أول التفاحتين وخنجر
وغواية علقت هنا في أنملي
لتكاثري موجا على كتمانه
قدي من الصخر السؤال لتسألي
كتأمل الطائي في صحرائه
كوني التي .. ثم اصمتي وتأملي
مشروع تأهيل الرياح خرافة
من يومها تهوى التمرد فاعقلي
عشنا نحب قساوة في المنجل
إن المحبة شرعة في السنبل
من قبل يوسف والذئاب تأنسنوا
من بعده عن إنسهم لا تسألي
ذنب السلاح نبيعه ونلومه
إما أصاب فؤادنا في مقتل
إما تقمصنا البيان هنيهة
سقط الرماد على المجاز المرسل
كنا وكان الراحلون إلى المدى
أحلى الحكايا في الزمان الأجمل