توجّه مرتزقة البوليساريو إلى منظمي “رالي إفريقيا إيكو ريس” للسيّارات، بعدم انتهاك الشرعيّة الدوليّة بعبورهم التراب الوطني الصحراوي -حسب زعمهم-، وذلك بعدما أعلن منظّمو الرالي أنّ نسخة 2022 المقرّرة من 15 إلى 30 أكتوبر ستعبر منطقة الصحراء المغربيّة.
وذكّر المرتزقة في بيان لهم صدر أول يوم أمس الأحد 11 شتنبر الجاري؛ منظمي الرالي بأنّ الأراضي الصحراويّة بكاملها “منطقة حرب”، محذّرين إيّاهم من عواقب مرور هذا السباق منها.
وأكّد المرتزقة أنّ “الجمهوريّة الصحراويّة تحتفظ بالحقّ في استخدام جميع الوسائل المشروعة والردّ بحزم على أيّ أعمال تهدف إلى المساس بسيادتها وسلامتها الإقليميّة”.
وأردف المرتزقة في نفس البيان أنّ “الجمهوريّة الصحراويّة تُحمّل دولة الاحتلال المغربيّة المسؤوليّة الكاملة عن العواقب التي قد تنجم عن استفزازاتها المستمرّة، التي تقوّض بشكل خطير ليس فقط آفاق إطلاق عمليّة الأمم المتّحدة للسلام المتوقّفة أصلاً، ولكن أيضا السلم والأمن في المنطقة بأسرها”.
ويأتي هذا البيان من المرتزقة بعد أسبوع على زيارة المبعوث الأممي للصحراء الغربيّة المغربية ستيفان دي ميستورا في إطار جولته الثانية في المنطقة، الذي التقى زعيم المرتزقة إبراهيم غالي في تندوف بالجزائر.