فى سم الخياط رحابة !
صعبٌ أنْ تسأل
وألاَّ تسأل أصعب
ماذا عن ذاك القلب
المُتْعَب فى ذاك القفص
المُتْعِب
يشتاق لفغر الفم لجلب الهم
ممغنط
سدنٌ فى محراب الصمت
محنّط
فوق لهاث دمِِ بَرَّحه البوح
مابين الروحة والجيئة
يحمل همَّ الخالة والعم
ضحكته مكواةٌ تفردُ تجعيد ذفير نواياهم
وتنقّيهم راح هجوع
ضحكته أيكة رحمة
يغربل فى شكواه شهيق نواة هواهم
يحارُ القلب العصفور
يدور حذاء السور الدائر
للقصر المحفور فى قمم المُزن
المُتنامى
يقطن أعلاه الغيد الحور
والولدان المنثورون شموساً فى أحداق
عيون المتكئين
يقامر كى يتساوى يصعد كى يتهاوى
عند ائتلاق الأُفق
بهالات الشفق
يجتث شجيرات نعيم رجيم
يتفيأ تحت لظاها المترفون
لا يبالون يرزحون فى ذوق عديم
لكنه حالٌ لا يدوم
تتألق ألوانٌ فوق تويج صباح الطيف
السيف الباتر أغلال التكافل
يكتشف اللب خلال وميض الشهب
الآفل أنَّ سماء الغاية شدو شجونِِ
وجنون حافل
فعم أيُها ال ….. ودعنى أُشعلُ فى كل
القلوب الأَبابة لذاك الرحيب
وذيَّاك السحاب