ما لك تتحدث عن الترحال
وأرضك لا تزال بورا
نباتها هجين شوكها ناتئ ثمارها مرٌّ علقم
هلا تراجعت ووضعت حقائبك في الزاوية
هيا نشمر معا عن سواعدنا
نحرق أوراق اليأس وأسبابه
نفتح نوافذ الأمل في بيتنا
غصبا على الذئاب وعلى الكلاب وعلى الغربان الناعقة
نقطع أحابيلها
نحول شعابها إلى سواق جارية
ننثر نور العلوم من تلالها
على السفوح الجرداء
نزرعها ألفة ومحبة وإرادة
لنجني بالعمل الدؤوب حياة يانعة
هيا معي نجدف ضد تيار الجهل والظلم والميز
نزيح السحب السوداء
نقطع على صناع الجوع طريقهم
نرجع الأمل للعقول الخاوية …