وحدك الذي تطرح التمر
حلالا طيبا
نخلة سامقة في صحراء حياتي
تعاف النفس كل ما عداه
مذ عرفتك هذا القلب متعلق بك
يهوي إليك هواه
دقق الحسبة تجدك السُيّد على عرشٍ
ما استوى عليه من الخلق من أحد
ولا اتجهت بوصلتي حيث سواه
جعلتك الأرض المحرّمة التي
لن تطأها شهوتي
لتبقى لي ومعي كنه الحياةِ السرمد..