كلّ عام وأنتِ للعيد ِ عيدُ
يتحراهُ عاشقٌ وعميدُ
أغنياتي إذا تشعّ تحاكي
لمعاتٍ يقولُها ليَ جيدُ
وفنونَ الجمال من وحْيِ أنثى
زانتِ الأرضَ فهي منها تميدُ
ما أحيلاكِ طفلةً تتمادى
في دلالٍ لكي يموتَ كميدُ
إنّ قلبي يرجو الحياة بعينيكِ
ويخشاهما إذا ما تصيدُ
فارحمي عاشقًا ملكتِ فما يشكو
فتلك القيود منك ورودُ
وتمشّي بمهجتي فهْي جناتٌ
من الحبّ في ثراها الخلودُ
واستريحي بها ومنّي عليها
ما فؤادي المنّان حين يجودُ
واسألي ما اشتهيتِ فيها تُجابي
ثم قولي هذا الذي ما أريدُ
إن يكن يا يمام قلبي سماءً
ليس تحلو السما وأنتِ بعيدُ
فاقربي ليس في بعادكِ إلا
حسرة العمر واقربي سأزيدُ
تهنئاتي أتت على أبياتي
ولك الفضل حين طاب قصيدُ
ومنى القلب أن تجودي كما جدتُ
فما العاشق المحبّ زهيدُ